Tuesday, January 28, 2014

اساطير الابراج


برج الدلو

برج الدلو

تحكى أسطورة برج الدلو أن الإله "أريكتونوس" تزوج الإلهة "كاليرويه" ورزقا بفتاة أسمياها "أوريتا" وعندما كبرت أصبحت فى غاية الجمال ورآها نبتون يوماً وهى تملأ الدلو فأعجب بها وأرادها لنفسه. وفى ليلة استيقظت الفتاة وكان هناك هاتف يناديها فخرجت من بيتها الكائن على التل وذهبت للعين وكان شئ بداخلها يدفعها ونظرت إلى الماء فوجدت القمر يبتسم. مررت يدها ولكن يداً أخرى دفعتها بعيداً. وبعد أن استراحت قليلاً سمعت نفس الهاتف يطلب منها أن تحضر الدلو الجميل من المنزل فسارعت بإحضار الدلو وملأته من العين. قام نبتون بتحويل نفسه إلى فرس جميل وخطفها على ظهره وعندئذ وقع الدلو وتطاير الماء واختفت "أوريتا" فى السماء. وكانت هذه هى أسطورة برج الدلو. ألوان البرج: الأزرق والأخضر. والأزرق ويوحى بالصداقة والحكمة وحب الخير والنزعة الإنسانية والاجتماعية أما الأخضر فيوحى بالحيوية والنشاط وحب الخير وكراهية الشر والأمل فى الغد
 
 
 برج الحوت

يحكى أن فينوس إله الجمال، و"كيوبيد" إله الحب كانا يمشيان معاً على شاطئ النهر يكونان سيمفونية رائعة للحب والجمال والحياة السعيدة. وبينما هما كذلك إذ ظهر لهما وحش عملاق هو "تايفون" وبعد أن كانت ضحكاتهما تملأ المكان صارا يرتجفان خوفاً من نظرات "تايفون" لهما، فناداهما النهر، ودعاهما للاختباء فيه، فقفزا وتحولا إلى سمكتين بلون القمر، وصارت أسطورة الحوت أو السمكتين التى وضعها "منيرفا" إله الحكمة فى السماء تخليداً لذكراهما. ألوان البرج الأزرق والأخضر: يرمز الأزرق إلى الصداقة والحكمة والنزعة الإنسانية والإحساس المرهف وحب الحياة الاجتماعية. أما الأخضر فيرمز للحيوية وحب الحياة والأمل فى الغد وحب الخير. الصداقة وعمق التفكير والرصانة.
 
 برج الجدي


تحكى الأسطورة أن الإله "بان" المعروف بطبيعته المزدوجة كان يتنزه قرب النهر وهنا تمكن "تيفون" عدو الآلهة من السيطرة على منزل "بان" وضمه إلى النهر ثم استطاع تغيير شكله حتى أصبح رأسه والنصف العلوي من جسده على شكل جدي، والجزء السفلى على شكل حيوان مائي. وكان لهذا الإله الذي أصبح "جدياً" مجموعة من النجوم تعد بمثابة البوابة التي تدخل منها أرواح بنى البشر إلى السماء، وعرف كذلك بأنه حارس السماء الواقف على بابها، وبيده السجلات التى يسجل فيها أسماء الداخلين إليها. لون البرج: الأسود ويدل على القوة والصلابة والحزن والسرية.
 
 أسطورة برج القوس


القوس و له اسم الرامي أيضاً ، و في الأطلس القديم رسم الرامي موجها سهمه إلى قلب العقرب.
في الأسطورة الإغريقية أن هذه المجموعة من النجوم المسماة ببرج القوس ، جاءت لتنير الدرب و تضيء الطرقات و تجعل من الليل ليلأً فضياً ، لتدل الجماعة الذين سافروا في البحر للتفتيش عن الجزة الذهبية
 
 
 أسطورة برج العقرب

هو من أجمل مجموعات السماء ، و قول الأسطورة إن العقرب اللاذع و الذي لا تفوته شاردة و لا واردة ، أراد أن يعيش في مأمن من كل خطر ، فلم يجد سبيلاً لذلك إلا قتل الصياد الذي يشكل الخطر الأكبر.
و فعلاً لدغ العقرب الصياد فأراده ، و قد وضع في السماء في موضع لا يرى فيه الصياد ، و لا يمكن للصياد أن يراه و ذلك منعاً لالتقاء العدوين اللدودين
 
برج الميزان


ليس للميزان أسطورة خاصة به باعتبار أن أسطورة برج العذراء شملته (راجع العذراء ، الأسطورة الإغريقية).
إشارة إلى أن هذا البرج هو مجموعة من النجوم الخافتة ، كما برج الحمل ، و هذه المجموعة تقع بين العذراء و العقرب ، و من الصعب ملاحظتها ، إنما من السهل رؤية أربعة نجوم منها على شكل طائرة الأطفال الورقية ، و هل أجمل من هذا الشكل؟
 
 
 
أسطورة برج العذراء :

في الأسطورة الإغريقية أن الآلهة في العصر الذهبي كانت تعيش بين الناس على الأرض تنشر الحب ، و توزع السلام ، تغزل الأحلام هدية للناس في الليلة الباردة ، إلا أن ظلم الناس و توقهم للعنف جعل الآلهة تترك الأرض لأهلها ، و تلجأ إلى السماء حيث الصفاء و النقاء ....
و كانت إسترايا الجميلة إلهة العدالة آخر من ترك الأرض ، فانتقلت إلى السماء و هي لبهائها ، أجمل صورة للعذراء و أخذت معها ميزان العدالة ووضعته بجنبها و هو صورة الميزان.
من هنا يأتي برج الميزان في الترتيب بعد برج (العذراء).
و قد انتقلت إيزيس إلى السماء لتحتل مكانها في السماء ، 

و أخذ القمح المتساقط منها شكل المجرة
 
 
أسطورة برج السرطان

إن السرطان هو الذي عض قدم هرقل عندما كان يصارع حية الماء ، و كانت هيرا تحسد هرقل على شجاعته و تأمل في أن توقع به و تنال منه ، فأرسلت إليه السرطان يعض قدمه و يعيقه عن عمل أي شي ، لكن هرقل خذل هيرا و سحق السرطان الذي رفعته هيرا إلى السماء تقديراً منها لمحاولته النيل من عظمة هرقل القادر على البقاء ، برغم كل الأخطار ، و المؤامرات التي استهدفت جبروته
ورة
 برج الأسد :

كان الأسد يعيث فساداً في غابة نيميا ، فقتله هرقل مما شكل حدثاً هاماً ، إذ أن قتل الأسد ليس بالأمر السهل ، و تخليدا لهذه الذكرى ، وضع جوبيتر الأسد بين النجوم .
إشارة مهمة و هي أن ترتيب النجوم اللامعة في برج الأسد ، و هذا من الناحية العلمية ، تشبه إلى حد كبير الأسد
 
 
 أسطورة برج الجوزاء

كان لكبير الآلهة جوبيتر ابنان توأمان من ليدا زوجة ملك اسبارطة . التوأمان هما كاستر و بولاكس ، اللذان يملكان حب البحث و التفتيش دون أن يزور عينهما النعاس و لا جسيدهما التعب.
كاستر و بولاكس سافرا للبحث عن جزة الصوف الذهبية ، و كانا مقاتلين لا يُغلبان ، لا يهابان الليل و لا يخافان المجهول ، إضافة إلى كونهما رفيقين لا يفترقان ، يفرح كل منهما لفرح الآخر و يحزن لحزنه ، و بقيا هكذا إلى أن ماتا سوية تاركين ذكرى حلوة في قلب كل من تعرف إليهما و لمس مدى قدرتهما و قوتهما و حبهما للحياة.
و تخليداً لشجاعتهما و إخلاصهما و ضعهما أبوهما جوبيتر في السماء بعد موتهما.
 
 أسطورة برج الثور:

تروى الأسطورة الإغريقية أن كبير الآلهة (جوبيتر) قد أحب فتاة من فينيقيا اسمها (يوروب) وكانت أجمل جميلات عصرها التى لا تقارن بجمالها وبهائها أي امرأة. وقد أحبها حباً شديداً وهام بها شوقاً حتى أن الكون أصبح خاتماً فى يد محبوبته ، وصار أمام حبها ضعيفاً مغلوباً على أمره مصغياً إلى أوامرها، فلا شئ ذو قيمة بجانب حبه لها. ولكى يلفت نظرها فقد تحول إلى ثور أبيض جميل ناصع البياض وكانت يوروب جالسة تشاهد جمال قطيع من الماشية، فاندس وسطه فلما شاهدت هذا الثور الأبيض لفت نظرها فذهبت إليه تتلمسه بأناملها فانحنى لها خشوعاً ودعاها أن تركبه ففعلت فما كاد يمشى قليلاً حتى انطلق بها فوق البحار والأراضى إلى أن وصل إلى جزيرة اسمها (كريت) فأنزلها برفق ورجع إلى صورته الأولى وباح لها بحبه وراح يبثها شوقه وكان كلما تكلم تفتحت النجوم وترنمت الرياح في القصب
 
 أسطورة برج الحمل


تروى أسطورة برج الحمل أنه كان لملك (تساليا) طفلان جميلان هما (فريكسوس وهيلا)، وكانت زوجة أبيهما تعاملهما معاملة قاسية ودائماً تؤنبهما ولا يسلمان من أسلوبها الفظ. ولكن الطفلين كانا صامتين ويسألان الآلهة أن تخلصهما من هذه المرأة القاسية وعذابها وأن ترحمهما من جبروتها وتسلطها فهما لا يملكان قوة لمقاومتها.. فأشفق عليهما عطارد رسول الآلهة وأرسل إليهما حملاً له صوف ذهبى من شمس يوليو لينقذهما. وكان على هذا الحمل أن يحمل هذين الطفلين بعيداً عن زوجة الأب ليرحمهما من عذابها، وقد فعل وحملهما فوق ظهره وعند مرور الحمل من المضيق الفاصلبين قارتى آسيا وأوروبا، أرادت (هيلا) أن تريح قبضة يدها وتصفف شعرها الذى كان قد تطاير فى الهواء إلا أن توازنها اختل وسقطت فى البحر وغرقت.. حزن عليها (فريكسوس) ولكن الحمل أكمل مشواره معه حتى وصل إلى منطقة (كولشيس) فى البحر الأسود فقدم (فريكسوس) الحمل قرباناً للآلهة وأخذ صوفه ليقدمه هدية لملك المدينة فقام الملك بإكرامه وأحاطه بالمودة والدفء حتى لا يشعره بالغربة. لذلك قام جوبيير بوضع الحمل بين النجوم اعترافاً له بفضله لتحمله المشاق والأهوال إلى أن أنقذ ولده (فريكسوس).
 

No comments:

Post a Comment