الإله هيفايستوس (Hephaestus)
هيفيستوس أو هيفايستوس أو هيفست هو ابن زيوس وهيرا وأخ لهيستيا ربة الصبى والشباب والجمال والإله آرس رب الحرب.
وهو رب الحدادة والنار والبراكين والصناعة والبرونز في الميثولوجيا الإغريقية هو الإله اليوناني المناظر للإله الروماني ڤولكان , وهو من شج رأس أبيه زيوس لتخرج منها أثينا وزوج للربة أفروديت
وتروي اساطير أخرى أنّ هيرا أنجبته بنفسها دون الحاجة لشريك انتقاماً من زيوس الّذي أنجب أثينا من رأسه ولأنه كان يخونها كثيراً ولم يكن وفيٍّاً لعهد الزواج ...
قصة ولادته
كانت خلافات هيرا كثيرة مع زيوس كبير الآلهة بسبب زيجاته وخياناته المتكررة وفي أحد هذه الخلافات وبعد أن وضعت للتو وليدها الجديد هيفايستوس وصلت بها الثوره والغضب بأن ألقت بالرضيع من فوق جبل اوليمبوس فسقط إلى قعر بركان فتشوه جسده وصار الإله الأعرج، وأقبح الآلهة منظراً، عكس أخيه الجميل فمالت عنه أمه، وربته بعض الحوريات ...
كانت عاهة العرج في كلتا قدميه وكانت أصابع قدميه في الخلف وعقبيهما في الأمام وقد منعته عاهته من مزاولة أية مهنة تتطلّب حركة كثيرة فزاول مهنة الحدادة الّتى لا تتطلب تنقّلاً معتمداً على قوّة ساعديه لذلك كان هو من يصنع الأدوات والأثاث والأسلحة للآلهة وللأبطال الخالدين وكان أشهر ما صنعه درع (أخيليوس) بطل حرب طروادة
زواج هيفستوس
تزوج هيفيستوس أفروديت إلهة الجمال كعقاب فرضه زيوس عليها فخدعته ومالت إلى أخيه الجميل آرس مما أورثه مرارة كبيرة،
كما أنه هو صانع باندورا أول امرأة في الأرض، وهو الصانع المفتان، وباني بروج أوليمبوس الإثني عشر، أو منازل الآلهة، وصانع أسلحتهم، وهو الذي فلق رأس زيوس لتخرج منه آثينا بكامل قوتها وزينتها.
كان مركز عبادته في جزيرة لمنوس التي تلقته يوم سقوطه من السماء وكانت بعض المصادر الأدبية تصوره والآلهة يضحكون منه عندما كان يجلس معهم في مجالس الآلهة وارتبط اسم هيفايستوس ايضا بالربة أثينا لأنها كانت راعية الصناع ايضا كما مد هيفايستوس الصناع بأسرار الصناعة والحدادة وكانت رابطة الصناع في بلاد الأغريق وتجمعاتهم تباركها دائما اضاحي للإله هيفايستوس.
أما الحكمة من تصوير الأغريق له على هذا الشكل ربما كانت بأنهم ارادوا ان يدللوا أنه ليس كل جميل نافعاً أو ليس كل قبيح مضراً حيث أن الإله هيفايستوس كان إله الصناعة وكان شديد النفع للآلهة والبشر على السواء.
هيفيستوس أو هيفايستوس أو هيفست هو ابن زيوس وهيرا وأخ لهيستيا ربة الصبى والشباب والجمال والإله آرس رب الحرب.
وهو رب الحدادة والنار والبراكين والصناعة والبرونز في الميثولوجيا الإغريقية هو الإله اليوناني المناظر للإله الروماني ڤولكان , وهو من شج رأس أبيه زيوس لتخرج منها أثينا وزوج للربة أفروديت
وتروي اساطير أخرى أنّ هيرا أنجبته بنفسها دون الحاجة لشريك انتقاماً من زيوس الّذي أنجب أثينا من رأسه ولأنه كان يخونها كثيراً ولم يكن وفيٍّاً لعهد الزواج ...
قصة ولادته
كانت خلافات هيرا كثيرة مع زيوس كبير الآلهة بسبب زيجاته وخياناته المتكررة وفي أحد هذه الخلافات وبعد أن وضعت للتو وليدها الجديد هيفايستوس وصلت بها الثوره والغضب بأن ألقت بالرضيع من فوق جبل اوليمبوس فسقط إلى قعر بركان فتشوه جسده وصار الإله الأعرج، وأقبح الآلهة منظراً، عكس أخيه الجميل فمالت عنه أمه، وربته بعض الحوريات ...
كانت عاهة العرج في كلتا قدميه وكانت أصابع قدميه في الخلف وعقبيهما في الأمام وقد منعته عاهته من مزاولة أية مهنة تتطلّب حركة كثيرة فزاول مهنة الحدادة الّتى لا تتطلب تنقّلاً معتمداً على قوّة ساعديه لذلك كان هو من يصنع الأدوات والأثاث والأسلحة للآلهة وللأبطال الخالدين وكان أشهر ما صنعه درع (أخيليوس) بطل حرب طروادة
زواج هيفستوس
تزوج هيفيستوس أفروديت إلهة الجمال كعقاب فرضه زيوس عليها فخدعته ومالت إلى أخيه الجميل آرس مما أورثه مرارة كبيرة،
كما أنه هو صانع باندورا أول امرأة في الأرض، وهو الصانع المفتان، وباني بروج أوليمبوس الإثني عشر، أو منازل الآلهة، وصانع أسلحتهم، وهو الذي فلق رأس زيوس لتخرج منه آثينا بكامل قوتها وزينتها.
كان مركز عبادته في جزيرة لمنوس التي تلقته يوم سقوطه من السماء وكانت بعض المصادر الأدبية تصوره والآلهة يضحكون منه عندما كان يجلس معهم في مجالس الآلهة وارتبط اسم هيفايستوس ايضا بالربة أثينا لأنها كانت راعية الصناع ايضا كما مد هيفايستوس الصناع بأسرار الصناعة والحدادة وكانت رابطة الصناع في بلاد الأغريق وتجمعاتهم تباركها دائما اضاحي للإله هيفايستوس.
أما الحكمة من تصوير الأغريق له على هذا الشكل ربما كانت بأنهم ارادوا ان يدللوا أنه ليس كل جميل نافعاً أو ليس كل قبيح مضراً حيث أن الإله هيفايستوس كان إله الصناعة وكان شديد النفع للآلهة والبشر على السواء.
No comments:
Post a Comment