Tuesday, January 28, 2014

اسطورة اوديب

تراجيديا اويب قصة صراع الرجل مع قدره تدور احداث هذه الأسطورة حول خلاف حصل بين ملك طيبة ( لايوس) وحاكم طنطالة ( بيلوس حيث أسر ملكُ طيبةَ حاكمَ طنطالة مما أجج غضب الآله ( أبولو ) فتوعدته بأن يكون زوال مملكة طيبة على يد الجنين الذي تحمله زوجته ( جوكستا ) , كما توعد بأن يقتل هذا الجنين أباه ويتزوج أمه ويعتلي عرش البلاد .فلما خرج الجنين الى الدنيا ( أوديب ) فكر الملك بالتخلص منه , فأرسل خادمه ليلقيه من قمة الجبل ,غير ان هذا الخادم اخذته الرأفة والرحمة بهذا الطفل المسكين فعهده إلى راعٍ في جبال المدينة , وعاد لينبئ الملك بخبر موت الطفل ...ظل الطفل في رعاية الراعي برهة من الزمن , وقام على تربيته وتهذيبه وتعليمه فن القتال , إلى أن جاءت قافلة تتجه إلى مدينة ( كورنشة ) فباعه الراعي للقافلة بثمن بخس , وحين وصول القافلة إلى المدينة باعته إلى الملك الذي كان عقيما فأتخذه ولدا له ولزوجته ....وذات يوم ...بينما كان الفتى ( أوديب ) يرتاد مجالس الأنس والمدامة , نشبت مشاجرة بينه وبين احد السكارى في المكان , فعنفه أوديب أشد تعنيف , فما كان من الفتى الآخر إلا أن اخبره بانه مجرد لقيط اشتراه المـلك العقيم , وهنا يفيق أوديب من سكره ويتوجه إلى كاهن المدينة , فينبئه الكاهن بأنه سيقتل أباه ويتزوج أمه فيهرب أوديب من مصيره ويتجه إلى مدينة ( طيبة ) , مسقط رأسه الذي لا يعرفه , وقبل دخوله إلى المدينة يلتقي بموكب الملك ( لايوس) ملك طيبة قبل الدخول للمدينة , ويتشاجر مع الحراس ويقتل أباه ( لايوس ) فلما دخل المدينة لقي(( ابا الهول )) / الكائن الهائل المكون من راس امراة و جسم اسد , فيطرح عليه أبو الهول سؤالا عن الحيوان الذي يمشي في صباحه على أربع وفي ظهيرته على اثنين وفي المساء على ثلاث , فيجيب أوديب أن المقصود هو الإنسان عندما يكون طفلا ثم رجلا ثم شيخا يستخدم العصا , وهنا يتجه ابو الهول لقمة الجبل ويرمي نفسه من أعلاها .. فتتخلص المدينة من شر هذا الطاغية ابو الهول ,ويستقبل اهل طيبة أوديب افضل استقبال , وينصبونه ملكا عليهم , ويزوجونه (جوكستا ) فتنعم المدينة بأمن ورغيد من العيش إلا أن دب مرض الطاعون بمدينة طيبة بعد فترة وجيزة من حكم أوديب .وينصح الناس أوديب أن يتجه إلى المعبد ليخبره الكهنة عن أسباب تفشي الطاعون في المدينة وطرق الخلاص منه فيخبره كبير الكهنة بان هناك جريمة قتل راح ضحيتها الاب بينما تزوج الجاني أمه , ويعود أوديب إلى جوكستا ليسألها عن طفلها فتخبره بانهما قد تخلصا منه بعدما علما بأنه سيقتل أباه ويتزوج امه , ويذهب أوديب إلى جبال طيبة , فلم يجد خبرا , فعاد إلى الكاهن يتوسل إليه بأن يخبره عن تفاصيل هذه الحادثة , فيمتنع الكاهن عن الإجابة , فيتأجج غضب أوديب فيقتل الكاهن , فيرسل الرسل إلى الجبل مره أخرى , فوجدوا الراعي الذي بلغهم بأنه قد باعه الى قافلة متجه نحو مدينة ( كورنشيه ) وانه كان هناك علامة تورم في قدمي ذلك الطفل , فلما رجعوا إلى اوديب واخبره بالقصة فنظر إلى قدميه ليجد التورم في قدميه , هنا تحل الكارثة على أوديب و لم يستطع ادراك الحقيقة ماثلة امامه بكل بشاعتها فيهيم على وجهه في الصحراء بعدما فقأ عينيه فاصبح أعمى تجره ابنته انتغونة ... أما جوكستا فلم تقوَ على تحمل هول المصيبة فتقول لقد حصلت على ولد من الولد و زوج من الزوج ثم تنتحر

4 comments:

  1. شكرا لك على هذه المعلومات

    ReplyDelete
  2. اعتراضي يكمن في تسمية سفينكس ب أبو الهو لان أبو الهو مختص بالحضارة الفرعونية ويختلف فليل عن سفينكس التي راسها راس امرأة على عكس سفينكس الفرعونية التي كان رأسها رأس رجل. تحياتي.

    ReplyDelete